موقع د/ عاطف الكومى الأسيوطى
موقع- إسلامى - دعوى - معتدل
الإستشفاء بالقرآن الكريم- مجاناً
     أنت متواجد هنا
د عاطف الكومى الاسيوطى » القرآن الكريم » من معجزات القرآن الكريم ج 3
اسم المقالة: من معجزات القرآن الكريم ج3
كاتب المقالة: جمع وتحقيق الدكتور عاطف الكومى
تاريخ الاضافة: 01/07/2013
الزوار: 556
9- قال تعالى :
( وَ الْجِبَاْلَ أَوْتَاْدَاً )
النبأ 7
و قال تعالى :
( وَأَلْقَى فِيْ الأَرْضِ رَوَاْسِيَ أَنْ تَمِيْدَ بِكُمْ )
لقمان10 :
– بما أن قشرة الأرض و ما عليها من جبال و هضاب و صحاري تقوم فوق الأعماق
السائلة و الرخوة المتحركة المعروفة باسم (طبقة السيما) فإن القشرة الأرضية
و ما عليها ستميد و تتحرك باستمرار و سينجم عن حركتها تشققات و زلازل هائلة
تدمر كل شيء .. و لكن شيئاً من هذا لم يحدث.. فما السبب ؟
قد تبين منذ عهد قريب أن ثلثي أي جبل مغروس في أعماق الأرض و في (طبقة
السيما) و ثلثه فقط بارز فوق سطح الأرض لذا فقد شبه الله تعالى الجبال
بالأوتاد التي تمسك الخيمة بالأرض كما في الآية السابقة ، و قد أُلقِيَت هذه
الآيات في مؤتمر الشباب الإسلامي الذي عقد في الرياض عام 1979 و قد ذهل
البروفيسور الأمريكي (بالمر) و العالم الجيولوجي الياباني (سياردو) و قالا
ليس من المعقول بشكل من الأشكال أن يكون هذا كلام بشر و خاصة أنه قيل قبل
1400 سنة لأننا لم نتوصل إلى هذه الحقائق العلمية إلا بعد دراسات مستفيضة
مستعينين بتكنولوجيا القرن العشرين التي لم تكن موجودة في عصر ساد فيه الجهل
و التخلف كافة أنحاء الأرض) كما حضر النقاش العالم (فرانك بريس) مستشار
الرئيس الأمريكي (كارتر) و المتخصص في علوم الجيولوجيا و البحار و قال
مندهشاً لا يمكن لمحمد أن يلم بهذه المعلومات و لا بد أن الذي لقنه إياها هو
خالق هذا الكون ، العليم بأسراره و قوانينه و تصميماته ) .
10- قال تعالى :
( وَ تَرَى الْجِبَاْلَ تَحْسَبُهَاْ جَاْمِدَةً وَ هِيَ تَمُرُّ مَرَّ
السَّحَاْبِ صُنْعَ اللهِ الَّذِيْ أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ )
النمل 88 :
كلنا يعلم أن الجبال ثابتات في مكانها ، و لكننا لو ارتفعنا عن الأرض
بعيداً عن جاذبيتها و غلافها الجوي فإننا سنرى الأرض تدور بسرعة هائلة
(100ميل في الساعة)
و عندها سنرى الجبال و كأنها تسير سير السحاب أي أن
حركتها ليست ذاتية بل مرتبطة بحركة الأرض تماماً كالسحاب الذي لا يتحرك
بنفسه بل تدفعه الرياح ، و هذا دليل على حركة الأرض ،فمن أخبر محمداً صلى
الله عليه و سلم بهذا ؟ أليس الله ؟؟
11- قال تعالى :
( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَاْنِ*بَيْنَهُمَاْ بَرْزَخٌ لاْ
يَبْغِيَاْنِ )
الرحمن : 19-20 :
لقد تبين من خلال الدراسات الحديثة أن لكل بحر صفاته الخاصة به و التي
تميزه عن غيره من البحار كشدة الملوحة و الوزن الن وعي للماء حتى لونه الذي
يتغير من مكان إلى آخر بسبب التفاوت في درجة الحرارة و العمق و عوامل أخرى ،
و الأغرب من هذا اكتشاف الخط الأبيض الدقيق الذي يرتسم نتيجة التقاء مياه
بحرين ببعضهما و هذا تماماً ما ذكر في الآيتين السابقتين ، و عندما نوقش هذا
النص القرآني مع عالم البحار الأمريكي البروفيسور (هيل) و كذلك العالم
الجيولوجي الألماني (شرايدر) أجابا قائلين أن هذا العلم إلهي مئة بالمئة و
به إعجاز بيّن و أنه من المستحيل على إنسان أمي بسيط كمحمد أن يلم بهذا
العلم في عصور ساد فيها التخلف و الجهل .
12 – قال تعالى :
( وَ أَرْسَلْنَاْ الرِّ ياحَ لَوَاْقِحَ )
سورة الحجر 22 :
– و هذا ما أثبته العلم الحديث إذ أن من فوائد الرياح أنها تحمل حبات الطلع
لتلقيح الأزهار التي ستصبح فيما بعد ثماراً، فمن أخبر محمداً صلى الله عليه
و سلم بأن الرياح تقوم بتلقيح الأزهار؟ أليس هذا من الأدلة التي تؤكد أن هذا
القرآن كلام الله ؟؟؟